اكتشاف الشغف – 3 اسباب تجعلك تهتم
في هذه المقال سنتحدث عن اهم ثلاثة عناصر تستطيع أن تدرك معها لماذا يجب ان تكون مهتما في اكتشاف شغفك الحقيقي في الحياة،
وهي: أن الشغف هو الدافع الحقيقي للاستمتاع بما تعمل، كما أن المحرك الرئيسي لهذا الشغف هو بسبب وجود وقود عالي وطاقة كبيرة من العواطف و مشاعرك الداخلية، كما أن الشغف يدعم حب المشاركة الفطري في الانسان والذي يجعل منه اجتماعياً بالدرجة الأولى و للمزيد اكمل المقال..
لماذا يجب أن احرص على اكتشاف الشغف في هذه الحياة؟
سؤال وجيه جداً و للإجابة علية يتطلب منك بان تدرك جيداً بأن شغفك في الحياة مرتبط كثيرا بالعواطف او المشاعر والتي لها دور كبير في دفعك للانغماس في الشيء لدرجة تدفعك إلى حب مشاركته مع الغير.
- أولاً: ان الشغف مناسب تماما لدفعك دائماً الى لأمام في هذا المجال الذي يشكل جزءا كبيرا من هويتك.
- ثانياً: هذه العواطف تعمل كوقود لا ينتهي من الحماس الدائم والمتعة المستمرة و المتدفقة لأنها تعبر عن جوهر ذاتك الحقيقي.
- ثالثاً: لكل انسان منا في هذه الحياة بذرة تميزه عن غيره، جعلها الخالق مختلفة من شخص لآخر حتى يظل حب التشاركية قائم ومستمر بين البشر ليحتاج كلاً منا للآخر، و ليتحقق مبدأ الانسان الاجتماعي فيعم النفع بين الخلق و بعضهم البعض.
وهنا ..
كيف يمكن ان أميز بين عواطف ومشاعر الشغف الحقيقي:
ولكي يتم اكتشاف شغفك من المهم كثيراً ان تحاول ان تتعرف على تلك المشاعر و العواطف الحقيقية التي تميز ما بين شغفك و ما تحب القيام يه عن تلك المشاعر التي قد تكون من الفضول او حب ممارسة الهوايات أو حب اتقان القيام بالأمور و ذلك من خلال الخطوات التالية:
1- التأمل والتفكر:
نجد بأن ديننا الحنيف غالباً ما يحثنا على التدبر والتفكر، ولعل هذا هو الطريق الأنسب والأصلح لتستطيع أن تدرب نفسك على التأمل والتدبر من خلال تدريبها أولاً على الملاحظة و التفكر في مخلوقات الله من حولك، حتى تستطيع مع الوقت بأن تجيد عملية التفكر والتأمل في نفسك لتتعرف عليها أكثر وأكثر.
2 – الملاحظة والاستكشاف:
إن اكثر ما يعيق في رحلة إكتشاف شغفك هي منطقة الراحة التي نقود كثيراً في الجلوس والبقاء بها، إن عدم معرفتك الى الآن ما هو الشغف الحقيقي الذي يحرك فيك مشاعر الحماس والنشاط و حب المشاركة، قد يكون بسبب ذلك الخوف من الخروج من هذه المنطقة، فلا تستطيع أن تتجرأ على التعيير الذي يظهر أنه مخيف أو غير آمن لمجرد أنك لم تحاول فقط.
3 – الشغف والتحفيز:
لعل من ابسط الطرق التي يمكن ان تلاحظها في الأمور التي تثير شغفك، بأنها هي تفس تلك الأمور التي تزيد من تحفيزك على القيام بهذا الشيء.
كيف يكون ذلك؟
كلما قمت بعمل ما و انت تجد نفسك تحب القيام به وبنفس الوقت تشعر بأن هذا العمل يثير فيك الحافز للقيام به مرارا وتكراراً، إذا هذا العمل او النشاط يحرك فيك الدافعية أكثر من غيره.
الدليل على ظهور علامات اكتشاف الشغف
ببساطة يمكنك ملاحظة كيف تظهر هذه الرغبة القوية جدا من خلال بعض التصرفات أو المشاعر المستمرة والمتدفقة في قضاء المزيد من الوقت في تكريس الجهد، كما يمكن ملاحظة الآتي:
- الاستمتاع بما تقوم به لدرجة عدم الإحساس بالوقت.
- رغبة قوية في قضاء أطول وقت ممكن في هذا العمل او النشاط.
- لا تشعر أبداً بالملل وانت تقوم به، لأنك ببساطة مستمتع.
- ظهور علامات من مشاعر الرضى عن نفسك وعما تعمل.
- لديك رغبه قوية في مشاركة ما تحب مع الاخرين من حولك.
- تظهر علامات للآخرين تدل بأنك منغمس ومبتهج كثيراً بهذا العمل.
- لا تشك أبداً بأنه غير المناسب لك.
- قد تستيقظ مبكراً لتقوم بهذا العمل.
- قد تسهر لساعات متأخرة للبحث والدراسة والتعلم عن هذا المجال.
ومما سبق يمكنك ان نلخص ثلاثة طرق وأساليب لملاحظة بأنك في الطريق الصحيح لاكتشاف شغفك، من خلال التأمل والتفكر و الملاحظة والاستكشاف، أيضا التحفيز الذي يدفعك بقوة للقيام بالشيء.
الخاتمة: تناولت هذه المقال أهم ثلاثة أسباب تجعلك مقتنع تماماً بأهمية اكتشاف الشغف، كما انها تناولت كيف يمكنك أن تميز بين عواطف الشغف الحقيقي لديك عن غيره، كما انها بينت علامات ظهور الشغف في حياتك، وأخيراً أتمنى ان تكون هذه المقال اضافت اليك المفيد، المرجع: وللمزيد اقرأ هنا.
